بالجد و الاجتهاد يتحقق النجاح

منار الزبيدي

11055378_722488054544083_6491722883033434786_n

عندما يكون الطموح مشروعًا، فإنّه سينمو رغم الصعاب ومن هذا المنطلق بدأت العمل في مجال الصحافة العراقية منذ العام 2007 رغم طبيعة مجتمعنا المحافظ والصبغة الذكورية الطاغية.

وخلال العام 2009 تخصصت في مجال الصحافة النسّوية ووظفت قدراتي لتصبح منصة اعلامية تحاكي المرأة العراقية، فتشجع الناجحات وتساند المستضعفات، ورغم وجود عددٍ من الصحفيات الطموحات في العراق الا أنّ الكثير منهن وبسبب الواقع المرير حُرمن من فرص مزاولة المهنة ليقتصر الامر على عدد محدود فقط.

ولعل اقتصار الوظائف الاعلامية على الرجال دون النساء خلال السنوات الاخيرة كان من ابرز العوامل التي زادت من تهميش الصحفيات وتحجيم دورهن، الأمر الذي اجبرهن على مغادرة الوسط الصحفي واللجوء الى اعمال اخرى لا علاقة لها بخبراتهن الصحفية، ومما زاد الامر سوءًا غياب تنظيم العمل الصحفي في العراق بشكل دقيق وظهور عدد لا محدود من وسائل الاعلام التي رافقها تفاقم الدخلاء على الاعلام ومنهن نساء.

ومن جهة اخرى، فإن بعض الصحفيات ما زلن يعملن في وسائل اعلام غير مستقلة قيدت حريتهن بالعمل من دون ان تقدم اي ضمانات مهنية لحمايتهن من التحرش والابتزاز والتهديد، مما جعلهن عرضة لشائعات الطعن بالشرف والاخلاق، ولهذا انسحبن من العمل ولم يحصلن على  تعويض  او عمل بديل. هذا الامر انعكس سلبا على المتخرجات حديثا من كليات الاعلام اللواتي حرمنّ من ممارسة العمل  الصحفي الميداني، فيما اجبرت اخريات على  العمل باسم مستعار.

كل تلك العوامل والظروف وغيرها الكثير، زادت من عزيمتي لكي أواصل مشواري وأزيح تلك الغمامة التي قيدت زميلاتي لأكون عاملا مساعدا في النهضة الصحفية النّسوية، فدخلت عالم المدونات في العالم 2012 وأسست اول مدونة  مدونة الصحافية منار الزبيدي لتكون  اول مرجع الكتروني متخصص بقضايا المرأة والمجتمع المرتبط بها وكانت ضمن المدونات البارزة في الشبكة العراقية للاعلام المجتمعي INSM. ولم تتوقف الطموحات هنا فذهبت انا وزميلاتي لنؤسس وسيلة اعلامية تتضمن نتاجنا الصحفي النسوي المشترك فجاءت وكالة المنار نيوز في العام 2014 كمحاولة للاستقلال في العمل وبسط الوجود النسوي في عالم الصحافة الذكورية.

فتم ذلك وبجهود ذاتية، تشكل فريق عمل من النّساء اضافة الى بعض الزملاء المتطوعين للعمل معنا لنتخطى اول حاجز ذكوري، عملنا ولكننا لم نوفق في اكمال مسيرتنا فعقبة التمويل عرقلت مسيرتنا وحجمت نطاق عملنا ولم نعرف كيف نواجه المشكلة وبقي مشروعنا معلقا على آمال كادت ان تنتهي ، بقيت ابحث عن وسيلة للمساعدة عبر الانترنت الى ان وجدت موقع شبكة الصحفيين الدوليين.

 ولغاية هذه اللحظة وانا  يائسة من حصولي على فرصة للدعم والنهوض من جديد لكنني كنت مصرة وبقيت اتابع بشغف ما ينشر عبر  الشبكة من فرص واسجل في كل فرصة اجدها مناسبة وأحث زميلاتي على ذلك ايضا.

كان التقديم على  برنامج التوجيه الاعلامي “فرصة الأمل ” قدمت ضمنها مشروع المنار ، ولم اصدق عندما قرات خبر قبولي ضمن المشاركين  ليعود الامل بداخلي، اخيرا وجدت من  يوجهني بعد الضياع ومن هنا بدأت تجربة الأمل والحلم مع شبكة الصحفيين الدوليين للعمل على ولادة اعلام  نسوي عراقي متخصص، فكان اول لقاء مع الموجّه محمد القاق حول اعادة تصميم الموقع وتشكيل الفريق والبحث عن مصادر التمويل.

بالطبع لم يكن الامر سهلا  فنحن قد بدأنا من نقطة الصفر لإطلاق اول منصة اعلامية متخصصة بالمرأة العراقية وتأسيس  ركائز صحافة حقوق المرأة وتطويرها بما ينسجم مع تطلعاتها وقدراتها العالية وبهذا حققنا اليوم كمجموعة من الصحفيات منبرا صادقا للمراة العراقية وبحلة جديدة ومميزة

ويمكنني أن أذكر أبرز النتائج الناجحة التي تحققت مع شبكة الصحفيين الدوليين:

– تشكيل  فريق صحفي  نسوي  متميز ومؤثر .

-ابراز دور النساء العراقيات في شتى المجالات وتوثيق قصصهن .

-تغيير الصورة النمطية تجاه المراة بشكل عام والصحفيات بشكل خاص.

-التخفيف من السيطرة  الذكورية على وسائل الاعلام.

-الحصول على فرص تدريبية من الاكاديمية الالمانية للاعلام في العراق لكادرنا الصحفي.

-الحصول على دعوات من منظمات دولية لحضور جلساتها والتكليف بمهام حملات اعلامية مثل اتحاد الاقليات في العراق.

-الاستضافة في عدة اذاعات محلية حول مبادرتنا النسوية.

-تكريم من نقابة الصحفيين العراقيين فرع الديوانية .

-تكريم وإشادة من مركز الارشاد لحقوق الانسان ومنظمة اوان لشؤون المرأة.

         أهم العوامل التي ساعدت على تحقيق النجاح

-اتباع ارشادات الموجهين في برنامج التوجيه الاعلامي.

-الحصول على تدريبات مكثفة  خلال معسكر التدريب المنفذ من قبل شبكة الصحفيين الدوليين .

-المشاركة المهمة في مؤتمر اريج التي فتحت لنا نوافذ علاقات واسعة مع جهات اعلامية رصينة تمهيدا للحصول على فرص دعم وتطوير.

-العمل بروح الفريق الواحد ضمن مجموعة من الصحفيات الشابات المناصرات للمرأة .

-تنفيذ سلسلة من الزيارات للسفارات والمؤسسات الاعلامية وتقديم مقترخات مشاريع اعلامية لدعم المرأة العراقية .

-الحصول على دعم مالي من منظمة اوان ومركز الارشاد لحقوق الانسان ومطبعة اهلية .

-تعديل وتغيير موقع المنار وتنظيمه  ليكون موائما لقضايا المرأة.

-البحث المستمر عن الوظائف والفرص سواء كانت منح مشاريع او فرص تمكين وتدريب ومنح مثلا: موقع الجزيرة للاعلام ومنح مؤسسة الإعلام النسائي الدولية ومواقع اخرى.

-انتاج عدد كبير من المواد الاعلامية  واختيار مواضيع جريئة ومهمة ومؤثرة للعمل عليه.ا

-استخدام مواقع التواصل الاجتماعي المجانية للحصول على مواد اعلامية وكذلك  الترويج للموقع .

وفي نهاية تجربتنا كصحفيات عراقيات نتمنى الاطلاع على موقع المنار صوت المرأة العراقية بحلته الجديدة، والذي أصبح مدعاة فخر لكل امرأة وموضع اشادة من الرجال المهنيين وبهذا سيتحقق الطموح رغم الواقع المرهق، ولابد من الجهد والبحث والمزيد من العمل والحيوية.

باسمي وباسم زميلاتي الصحفيات أقول شكرا من القلب لكل جهود العاملين في شبكة الصحفيين الدوليين وخاصة الجهود التي دعمتنا في مسيرتنا الجميلة ضمن برنامج التوجيه الاعلامي.

م/شبكة الصحفيين الدوليين

المحامية الايزيدية ساندرا الياس “افضل العمل المدني وابتعد عن السياسية لانها فساد “

منار الزبيدي /مجلة عراقيات 12782288_201809236847257_1436083791_n

في بعشيقة /نينوى ولدت ساندرا سالم الياس (25 عاما) درست القانون  في جامعة الموصل ثم انخرطت في مجال عمل المنظمات غير الحكومية, و منذ ان كانت في مرحلة الدراسة، كانت تطمح  لأن تكون محامية تدافع عن  المظلومين وان تكمل دراستها لتصبح  محققة ,تقول ساندرا “وظفت جهودي الكاملة لتقديم الخدمة الانسانية ومساعدة واغاثة النازحين وخاصة الايتام الذي فقدوا ذويهم”.

نادية مراد  “أمل الايزييدين وفخرهم”

تعتبر أن ما حصل للأيزيديين من أبناء طائفتها، يعد “ابادة جماعية” الهدف منها هو القضاء على الاقلية الايزيدية في العراق. وما ساعد داعش في ذلك هو “عدم وجود حماية كافية لهذه الأقلية واهتمام حكومي بالمناطق  التي تسكنها”.  لذلك فإن المشاكل التي تواجه الايزيدين كثيرة ومتنوعة في العراق “فقد واجهوا الكثير من الصعوبات منذ آلاف السنين فقط لانهم  من الاقليات”، تؤكد ساندرا.

وتضيف “داعش لا يعرف معنى الدين والانسانية لأنه قتل الالاف من  الابرياء وأشاع الفوضى والارهاب وسبى النساء وهجرالاقليات من مناطق سكناهم، لذلك فقد أجبرت على ترك الموصل لأعيش في دهوك بعيدا عن ذكرياتي الجملية.”

وعن آثار المأساة على الايزيديين، تقول ساندرا “ان تهجرينا بسبب داعش ولّد فينا حالة نفسية صعبة، فقد تركنا وظائفنا ومنازلنا التي عشنا فيها اجمل الاوقات”.

وتعتبر ساندرا، ان نادية مراد  هي “أمل الايزييدين وفخرهم” لانها حملت هموم الايزيديات واوصلت القضية الايزيدية الى العام بشجاعة وجرئة عالية.

لمساعدة شعبها، عملت المحامية ساندرا كثيرا على تقديم التوعية القانونية والصحية الى المراة الايزيدية، خاصة فيما يخص الدعم النفسي، بسبب ما تعرضت له من العذاب.

“العمل السياسي مليء بالفساد”

وتبين ساندرا ان مجهود الاغاثة في المخيمات الايزيدية ليس بالشكل المطلوب، فالخدمات الصحية غير جيدة وهناك ضرورة لتوفير العناية للعوائل والاطفال.

ورغم الماسي والاحداث المؤلمة التي تعرض لها الايزيديون في العراق، الا ان ساندرا تؤكد أنها لن تتخلى عن وطنها. “العراق يعني لي الكثير لأنه المكان الذي ولدت ونشأت فيه ولا أفكر بالهجرة التي أجبر عليها الكثيرون وللاسف فالاقليات في العراق مظلومة ومنتهكة الحقوق”.

ورغم انها تؤمن بدور المرأة في الحياة السياسية، الا انها ترفض الخوض في مجال العمل السياسي، ” افضل العمل المدني لانه عمل انساني حر، اما العمل السياسي، فهو مليء بالفساد والقيود والصراعات”.

– See more at: http://iraqiyat.org/full-detail.aspx?id=4007&LinkID=10#1

منتدى الاعلاميات العراقيات يكرم احدى الانسميات بجائزة الشهيدة اطوار بهجت

بغداد _المنار نيوز

12768073_975045452588137_299494839_o خلال حفل تاسيس منتدى الاعلاميات العراقيات لسنته الرابعة، تم تكريم الانسمية و الصحفية منار عبد الامير الزبيدي  ضمن 33 شخصية اعلامية وفنية ومدنية متميزة

و تخصصت في مدونتها (مدونة الصحافية منار الزبيدي ) باهم شؤون المراة والقضايا الاجتماعية في العراق ,وهي   احدى عضوات  الشبكة العراقية للاعلام المجتمعي “انسم ” منذ العام 2011 وحتى هذه اللحظة ,

وافتتح الحفل بكلمة لرئيس منتدى الاعلاميات العراقيات، نبراس المعموري اكدت فيها على اهمية احياء ذكرى شهداء الكلمة والقضية بفرح وبهجة لانهم رمز للتضحية مستشهدة بالزميلة (اطوار بهجت) التي اصبح يوم استشهادها مناسبة للاحتفاء بالاعلامية العراقية. وثمنت المعموري جهد المجتمع المدني المساند لقضية المراة، مؤكدة بأن العمل الجماعي سر نجاح الحراك المدني والاعلامي، مضيفة “أن المنتدى استطاع خلال العام الماضي تحقيق نصر كبير للمراة الاعلامية من خلال مطالبته وضغطه لغرض تضمين قانون شبكة الاعلام العراقي الكوتا بنسبة لا تقل عن الثلث “

وتابعت المعموري ” ان الاعلاميات مصرات على الاستمرار بالعمل من اجل تمثيل افضل في مراكز صنع القرار من خلال تعاون الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية، كما ثمنت دور وزارة النقل في شمول عضوات منتدى الاعلاميات بخصم على تذاكر السفر”

واحتفى المنتدى يوم 24 شباط 2016 في قاعة المركز الثقافي النفطي ببغداد بحضور نخبة من المثقفين وناشطي المجتمع المدني، فضلا عن البعثات الدبلوماسية ورئيس لجنة المرأة النيابية، بالاضافة الى وكيل وزارة النقل ومسؤولة ملف المرأة في مفوضية حقوق الانسان,وتخلل الحفل فقرات اخرى منها عرض فيلم بعنوان “للنجاح عنوان” من انتاج منتدى الاعلاميات العراقيات تناول مسيرة عمل المنتدى واهم انشطته، فضلا عن عرض للازياء التراثية قدمته مؤسسة دنيا زاد للازياء بقيادة المصمم العالمي ميلاد حامد. واختتم الحفل بعرض فيلم للفنان زبير العوادي بعنوان هذه حضارتي استعرض فيه تاريخ العراق وتراثه.

. – See more at: http://iraqiyat.org/full-detail.aspx?id=3909&LinkID=1#1

مدينة التعايش في العراق

منار الزبيدي

الديوانية مدينة التعايش السلمي التي تقع على بعد مائة وثمانين كيلو مترا جنوب العاصمة بغداد وهي تحتضن بين ذراعيها مختلف المذاهب والطوائف والاديان ”
“بالفة وسكينة وسلام عاش ابناء الديوانية كباقة ورد جمعت الشيعة والسنة والصابئة دون عنف او تمييز او اضطهاد ”
“هذه هي مدينة التعايش السلمي التي تميزت عن باقي مدن العراق بتجانس ابنائها وحافظت على تنوعها المذهبي والديني منذ عشرات السنين وحتى هذه اللحظة ”

بنجرجي من الديوانية يجري عملية تجميل للاطارات القديمة

الديوانية/منار الزبيدي

بعد ان شاهد عبر الانترنت فكرة استثمار الاطارات القديمة وتحويلها الى سنادين ورد ومقاعد للجلوس ,حاول ان يستثمر افكاره ويطورها ليحول قبح الاطارات الى جمال مفيد للناس فصنع كراسي وطاولات وساعات جميلة لتكون فكرة فنية ابداعية ومصدرا لكسب الرزق الحلال وحفاظا على البيئة التي قد تتضرر بفعل تلك الاطارات القديمة
هكذا هم المبدعون تحياتي للسيد احمد البنجرجي واولاده ولكل مبدع في اي مكان في العالم …

عراقيات من الطراز الخاص

منار الزبيدي /مجلة عراقيات

شاهدت مقطع فيديو كان ملكا لصديقتي التي حضرت مهرجانا للمعاقين في العراق قبل أيام، وخلال المشاهدة حدثتني عن الكثير من قصص النجاح التي عرضت خلال المهرجان، ففكرت بأن اكتب عن هؤلاء السيدات المعوقات اللواتي واجهن العالم بأسره ليثبتن وجودهن في مجتمع مليء بالصعوبات لا يهتم بمن لا تملك ساقا او يدا او رقبة!

لكن هؤلاء السيدات لم يستسلمن ومارسن هواياتهن وهن يعشن الحياة بكل تفاصيلها وهذا ما رأيته في حفل تجمع ذوي الاعاقة الذي عقد ببغداد مؤخرا، حيث رأيت الرسامات اللواتي رسمن بحب وأمل وطموح رغم العوق، ورأيت من اخذت لقب سفيرة العوق والفرحة تملا قلبها ووجها.

12373344_489839904533024_7259466415300971096_n

لا يمكن ان اصف تلك المشاعر التي اجتاحت قلبي وانا ارى هذا النموذج النسوي الذي جمع بين الشفافية والانوثة والقوة والصلابة، حينها ايقنت ان قوة المرأة ليست بمنصب سياسي ولا بنفوذ وظيفي بل بتلك الارادة التي كانت واضحة عند هؤلاء السيدات “المعاقات”، وانا اقول بانهن صحيحات بكل معنى الكلمة!

الابتسامة والتفاؤل الذين رأيتهما على الوجوه في الحفل يدلان على تميز هؤلاء النساء اللامعات اللواتي سيسجل التاريخ اسمائهن في باب الشجاعة والطموح.

ليس من السهل علينا ان نتحدث عن فشل مررنا به او نتحدث عن ألم ضاقت به نفوسنا وغالبا ما نحاول ان نخفي جروحنا لنبين للاخرين باننا اقوياء ولكن هذا هو الفشل بعينه. أما النجاح فيكمن عند هؤلاء النساء اللواتي واجهن غياب فرص الدعم الحقيقية الا انهن لم يتراجعن ولا خطوة، بل تقدمن وصنعن لانفسهن فرصا ومازلن متمسكات بالحياة حتى لو لم تنصفهن يوما.

 ألف تحية اجلال واكرام وامتنان لكل امراة عراقية تحاول ان تثبت للجميع بانها الاقوى والاشجع.

– See more at: http://iraqiyat.org/full-iraqi-blogers.aspx?Articleid=1170&AuthorID=3#1
10583829_489839644533050_6637666690786220252_n

نادية مراد ماذا تريد من داعش ؟؟!!!

مجلة عراقيات /منار الزبيدي

تلك الفتاة الايزيدية التي تخلصت من اسر داعش، قدرها اليوم ان تفضح جرائم التنظيم الذي عاث في الارض فسادا.

نادية مراد اختارت ان تخلق من عجزها قوة، ففي حين خرجت الناجيات من الاسر محبطات ومتألمات من هول ما تعرضن له، عملت هي على تجاوز الخوف والألم، لتقف على قدميها وتواجه بقوة نادرة أزمتها وتشهر بممارسات التنظيم الارهابي. لم تخضع نادية ولم تتذلل لانها اغتصبت ولم تأبه لانها عذبت بل زادها الامر اصرارا وقوةً وصلابةً لتقص على العالم حكايتها وما تعرض له بنات جنسها على يد الارهاب.

لفت انتباهي خطابها في مجلس الامن الذي حقق انتشارا وتعاطفا كبيرا لدى العالم، فعندما وقفت نادية هناك في 17 من كانون الاول لعام 2015 كانت بمنتهى الصلابة والشجاعة، رغم مرارة ما حدث لها، وحتى ان اوقفتها بعض التفاصيل المؤلمة، فإنها كانت تعود لتكمل كلامها.

بعد ان شاهدت لقاءاتها مع الرئيسين المصري واليوناني ومن المؤكد ستكون هناك لقاءات اخرى مع مسؤوليين عالميين، تسألت: ترى ماالذي تطمح اليه نادية من هذه الجولات؟ فهي لا تطمع في مال ولا شهرة ولا منصب، بل انها تريد ان تنتقم من داعش وتفضحه امام العالم من خلال اطلاع الجميع على ادق تفاصيل الاجرام، وهذا ما بدا واضحا في رسالتها التي خاطبت فيها داعش قائلة: نادية-مراد-1“ستخسرون لأنكم ترتكبون جرائم كثيرة ونحن سنقف أمامكم بكل حسم لبناء الإنسانية “.

هنيئا لنا بنادية وهذا هوعهدنا بالمراة العراقية التي لا تخذل نفسها وبلدها لانها مزيج من الجمال والقوة والعطاء،  فإن أبدت حبها فانها لن تتوقف وان سلكت مشوارا فانها لن تتراجع حتى تبلغ الهدف!

نحتاج الى هكذا نساء لنبني وننجح ونحافظ على انفسنا وبلدنا!

– See more at: http://iraqiyat.org/full-iraqi-blogers.aspx?Articleid=1166&AuthorID=3#1

رافان الطائي المحررة في ويكيبيديا: “المرأة التي لا تقرأ تبقى حبيسة افكارها “

مجلة عراقيات
حاورتها /منار الزبيدي
من أب بغدادي وأم كردية، ولدت رافان الطائي (29 عام) في أربيل. درست في كلية الهندسة قسم الكترونيات واتصالات وتخرجت منها لتعمل حاليا كمهندسة حقول نفطية.
كتبت إلى الآن ما يقارب ال 750 مقالة  في موسوعة ويكيبيديا ولديها أكثر من 14 ألف تعديل في الموسوعة ذاتها. انهت روايتها الاولى “وسيكفيكهم” التي ستصدر مطلع السنة الجديدة. وتطمح لأن تكون المعرفة متوفرة للجميع مجانا وأن يتلاشى الجهل تماما من العراق.
تحصلت مؤخرا على جائزة أميرة أستورياس وهي أحد أهم الجوائز العالمية في المجال الانساني وذلك لمساهمتها الكبيرة في إثراء محتوى ويكيبيديا العالمية.
حاليا تعمل مع موسوعة ويكيبيديا بصفة “ادارية ومحررة موثوقة “.
رافااااااااااااااان
كان لمجلة عراقيات هذا اللقاء معها.
كيف أوصلتك المشاركة في اثراء موسوعة ويكيبيديا لنيل جائزة  أميرة استورياس؟
موسوعة ويكيبيديا موجودة بأكثر من 291 لغة في العالم، وهي مكتوبة بالكامل من قبل متطوعين يترجمون ويكتبون عن كل شيء لجعل المعلومة العلمية والطبية والتاريخية والفنية والأدبية متوفرة لكل الناس مجانا. هذه السنة نالت الموسوعة جائزة أميرة أستورياس عن فئة التعاون الدولي كونها مثالا رائعا عن قدرة البشر على جعل هذا العالم مكانا أفضل لأنفسهم وللأجيال القادمة.
طبعا سعدت جدا حين تم اختياري من قبل ويكيبديا لاستلام الجائزة. كوني مثلت جميع المتطوعين في ويكيبيديا، هو شئ رائع جدا لأنه يثبت أن المرأة العراقية يمكن أن تشارك وبنجاح في الحركات التوعوية العالمية وتستطيع نشر المعرفة.
التطوع في ويكيبيديا كان من أجمل الأشياء التي حدثت في حياتي وجعلتني أشعر أنني يمكن أن أحدث تأثيرا إيجابيا في هذا العالم.
لماذا اخترت الكتابة في ويكيبيديا؟ وعن ماذا تكتبين تحديدا؟
ويكيبيديا موسوعة، أي أنها توفر معلومات تعريفية عن أي شئ في العالم، بدءا من أنواع الطائرات إلى التركيبات الكيميائية للأدوية، مرورا بلوحات رسامي العالم والمطابخ المختلفة للشعوب والأفلام والحركات الثورية وتاريخ الأديان الخ.
هناك دائما ما يمكن ترجمته أو الكتابة عنه في ويكيبيديا او تعديله في حالة خطأ وهذا ما يجعلني لا أمل أبدا. كتبت إلى الآن ما يقارب من 750 مقالة ولدي أكثر من 14 ألف تعديل في الموسوعة.
هل تعتقدين ان العالم لا يعرف الكثير عن المرأة العراقية وان هناك حاجة للكتابة عنها بشكل اكبر؟
نعم وأعتقد أن الآن هو الوقت المناسب للتوعية والكتابة.
كيف تقيمين الدورالفكري للمراة العراقية؟
مازال أمامنا الكثير كي يصل الدور الفكري للمرأة العراقية إلى المستوى اللائق بها، فأغلبية النساء في العراق لا يقرأن. وأية امرأة لا تقرأ تبقى حبيسة أفكار لا تخصها وتعطي عقلها لغيرها كي يفكر لها، بدلا من أن يكون لها رأيها الخاص. لذلك يجب نشر ثقافة القراءة بين النساء، حتى تصبح في أهمية الأكل والتسوق بالنسبة لهن.  ومن ثم نشر ثقافة التطوع وإعطاء جزء من الوقت لتقديم جهد ما دون مقابل من أجل تطوير المجتمع والبلد والعالم بأكمله.
هل تؤمنين بوجود المرأة العراقية في المحافل الدولية؟ وهل هناك نساء عراقيات تأثرتِ بهن؟
المرأة العراقية تستطيع أن تنافس نساء العالم إن تحركت وبدأت بالعمل. هي موجودة بالفعل في الكثير من المحافل الدولية وحضورها دوما هو حضور مشرف.
تأثرت في صغري بأشعار نازك الملائكة وأبهرتني إنجازات زها حديد وأعجبت جدا بإنعام كجه جي وهي تكتب عن العراق في روايتها “طشاري” وقدرت كثيرا النائبة فيان دخيل وهي تقف أمام العالم بأكمله كي تدافع عن أهلها الإيزيديين في مواجهة الأعمال الإرهابية واللاأخلاقية التي مورست ضدهم من قبل داعش.
ما علاقة رافان بكتابة الروايات؟ وبمن تأثرتِ من المفكرين والكتاب؟
أنا أكتب من عمر العاشرة والكتابة بالنسبة لي كانت ولازالت الطريقة المثلى لي كي أعبر عن نفسي. الروايات هي مرآة الشعوب والثقافات المختلفة، وأنا لا أجد متعة في الدنيا تضاهي متعة قراءة رواية تأخذني بصفحاتها إلى عالم آخر بكل تفاصيله وشخصياته. وقد أكملت كتابة روايتي الأولى بعنوان “فسيكفيكهم” وستنشر إن شاء الله مع بداية السنة الجديدة.
مالذي اضافته شبكة الإنترنت لكل فتاة عراقية تريد ان تعبر عن رأيها في مجتمع محافظ؟ 
شبكة الانترنت هي أعظم اختراع رأته البشرية إلى الآن في رأيي المتواضع. الانترنت جعلت كل شئ ممكنا، حيث أصبح من المتاح أن نتناقش مع شخص يجلس في البرازيل وأن نستفسر عن الديانة البوذية من شخص في النيبال.
الفتاة العراقية تستطيع أن تستفيد إلى أكبر مدى من الانترنت عبر التعرف على الشعوب والثقافات المختلفة واكتساب خبرات هائلة وتطبيق هذه الخبرات في بلدها ونشر آرائها وفكرها بكل حرية.
– See more at: http://iraqiyat.org/full-detail.aspx?id=3714&LinkID=20#1
رواية رافان

دورة بناء القدرات لمدافعي حقوق الانسان

abudenash

بمشاركة مدافعي حقوق الانسان من سوريا والسعودية والعراق والبحرين نفذت بمدينة اسطنبول للفترة من 15-19تشرين الثاني 2015 دورة بناء القدرات الخاصة بمدافعي حقوق الانسان التي اقامها مركز الخليج لحقوق الانسان وشارك من العراق عن مدوني شبكة انسم احمد الشيباني ومنار الزبيدي

وتضمنت الدورة عدة اهداف اهمها :

  • تزويد مدافعي حقوق الانسان بالادوات والمهارات اللازمة لتعزيز قدراتهم في مجال حقوق الانسان على المستوين الشخصي والمهني وزيادة معرفتهم حول حملات المناصرة والتوثيق ووسائل التواصل الاجتماعي و….الخ
  • التشبيك بين جميع المدافعين من مختلف البلدان العربية بهدف زيادة التعاون والدعم من خلال عدة وسائل
  • وكذلك معلومات مهمة عن الامن الرقمي وكيفية حماية حساباتنا الشخصية من الاختراق وغيرها من الامور المهمة التي لابد ان يعرفها جميع الناشطين والمدافعين عن حقوق الانسان .
  • ٢٠١٥١١١٨_١٧٤٤٥٣

View original post