الصرح الاول من نوعه :وزارة شؤون المرأة ومحافظة بغداد يفتتحان أول مركز لتمكين المرأة في العراق

 WOMEN-CENTER افتتحت وزيرة الدولة لشؤون المرأة د. ابتهال كاصد الزيدي مع محافظ بغداد د. صلاح عبد الزراق أول مركز لتمكين المرأة في العراق في ناحية الوحدة في قضاء المدائن.

  وقالت الزيدي في كلمة افتتاح المركز “بدأ العمل بهذا المشروع منذ عام 2007 حين قدمت وزارة شؤون المرأة الى وزارة المالية ومحافظة بغداد مقترحاً ببناء مراكز لتنمية المرأة في جميع محافظات العراق، وتوجت جهود الوزارة ولجنة المرأة في مجلس المحافظة ورعاية محافظة بغداد ببناء هذا المركز وافتتاحه وسط فرحة نساء المنطقة”.

  وبينت الزيدي “ان هذا المركز يهدف الى تطوير المرأة وتمكينها، وتقديم برامج للتدريب والتأهيل والتثقيف بالتعاون مع وزارات الدولة المختلفة، والمنظمات الدولية والمحلية”.

  وكشفت عن عزم الوزارة استحصال درجات وظيفية الى هذا المركز لتستفيد منه نساء المنطقة بما يحقق لهن التنمية والتوعية، واشارت الى وجود مشاريع أخرى ستنفذ في بغداد والمحافظات بعد استكمال اجراءات تخصيص الاراضي.

  واعربت عن شكرها الى محافظ بغداد ومجلس المحافظة ولجنة المرأة في مجلس محافظة بغداد في مقدمته رئيسة اللجنة د. ايمان البرزنجي لمساندتهم الوزارة في بناء هذا الصرح الأول من نوعة بالعراق.

1% من بين الصحفيات تتولى مركزا اداريا و 68 % منهن تتعرض للمضايقات و67% تصوت بعدم وجود تكافئ للفرص و71% من الصحفيات تصوت بعدم التعرض للتمييز طائفيا وقوميا

Captureمؤتمر الاعلامية العراقية : 1% من بين الصحفيات تتولى مركزا اداريا و 68 % منهن تتعرض للمضايقات و67% تصوت بعدم وجود تكافئ للفرص و71% من الصحفيات تصوت بعدم التعرض للتمييز طائفيا وقوميا

بغداد : عقد منتدى الاعلاميات العراقيات يوم السبت الموافق 2/3/2013 مؤتمره السنوي بمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد اطوار بهجت وقد اعلن اثناء المؤتمر عن نتائج الاستبانة التي اعدها المنتدى ميدانيا من قبل كادر متخصص وباشراف اكاديمي وبالاعتماد على التقنيات العلمية الحديثة ، وقامت مجموعة من عضوات المنتدى بتوزيعها على المبحوثين .
شملت الاستبانة عينة عشوائية تعكس مجتمع البحث الى حد كبير من حيث التخصصات الاعلامية والاعمار المختلفة والقطاعين العام والخاص ومستويات مختلفة من التحصيل العلمي وقد أظهرت النتائج عدد من المؤشرات والمتغيرات الهامة كان من ابرزها :
صوتت 71% من الاعلاميات على عدم تعرضهن للتمييز في العمل على اساس طائفي او مذهبي او قومي.
67% بعدم وجود تكافئ في الفرص لتسلم مواقع المسؤولية بين الاعلاميات والاعلاميين .
وقد اجابت الصحفيات 46% على عدم حصولهن على ماكافأة مادية او كتاب شكر بالرغم من تقديمهن لاعمال مميزة .
وبالنسبة لسؤال هل تعرضتي للتحرش فقد اجابت 68 % بنعم و11% احيانا و21% كلا وحول موقفها عندما تتعرض للتحرش فكانت النتيجة 42 % تستمر بعملها و45% تستقيل و13% تطرد وفي الرد على سؤال السبب في الاستمرار بالعمل بالرغم من التعرض للتحرش صوتت 40% تستمر بعملها خوفا من تشويه السمعة و 24 % بسبب الحاجة المادية و 36% لاسباب اخرى.
لقد بينت الاستبانة ضمن العينة البحثية ان عدد العاملات في القطاع العام 61% وفي الخاص 39% وبالنسبة لسؤال العنوان الوظيفي فقد كانت 1% مديرة و9% رئيسة قسم 90% موظفة رغم انقضاء اكثر من عشرين عام على عملها اما بالنسبة لسؤال المستوى المعاشي فقد صوتت بكافي 50% وبرخاء 11% وغير كافي 39%.

ومن الجدير بالذكر، ان مؤتمر الاعلامية العراقية “الواقع والتحديات ” تضمن ثلاث محاور وفق ربط عدد من المتغيرات ذات العلاقة و تضمنت محور التحرش ومعدل العمر ونوع القطاع ، تكافئ الفرص ومستوى التعليم وسنوات الخدمة اضافة الى سنوات العمل والتحصيل الدراسي والمركز الوظيفي وقد ناقشت هذه المحاور مع الجمهور الذي حضر المؤتمر كلا من الدكتورة نزهت الدليمي والدكتورة عاصفة موسى والدكتورة ظمياء الربيعي والتدريسية ندى عمران واتفق على النقاط الرئيسية للتقرير لغرض تفعيلها وايجاد الحلول لها ، وقد اعلنت رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات نبراس المعموري في نهاية المؤتمر عن موافقة احد الجهات المعنية على طباعة التقرير في كتاب ممنهج وموسع ليكون مصدرا مهما حول واقع الاعلاميات في العراق .

منتدى الاعلاميات العراقيات